أخبار الموقع

تربية الأطفال في الإسلام





تربية الأطفال في الإسلام 



موسوعة التعليم الناجح


إن تربية الطفل تعني في رؤية الدين الإسلامي التعزيز والانتماء والاهتمام باعتدال الغرائز المادية لديهم ، إن سعادة الطفل تتحقق عن طريق التعامل الصحيح مع نفسه ، ويتخلص الطفل من كل الآلام التي تحيط به عندما يمتلك الوقاية من الإصابة بما يؤدي إلى خلل في توازنه النفسي كالحسد والعناد والكذب ......
لهذا يجب على الوالدين أن يمتلكوا الوعي في هذه الحقيقة التي أوجبها الإسلام عليهما ( أمٍّ وأبٍّ ) لما له من تأثير كبير على المجتمع ، ومن أهم هذه الآثار بناء عظماء وخبراء وعلماء في المجتمع الذين قضوا حياتهم لخدمة الناس فهم لم يصبحوا عظماء إلا من خلال تربيتهم تربية صحيحة وسليمة وهم في الصغر ، وذلك لأن التربية في الصغر تعد عاملا مهما وضروريا في سلوك الفرد ولكن ليس من الضرورة للتربية السيئة في الصغر تؤثر على السلوك إذ يمكن تعديل وتقويم السلوك حتى في الكبر ويمكن إزالة الشوك والثغائر التي زرعها الوالدان في الصغر من خلال تربيتهم الخاطئة.


وحتى نتجنب التربية الخاطئة يجب أن نتعلم عدة طرق ووسائل لكيفية التعامل معهم بشكل صحيح ولا يؤثر ذلك على تربيتهم ومن
أفضلُ هذه السُبُلِ ما يلي :


في المرحلة الأولى :


في هذه المرحلة يجب على الوالدين التعامل مع الطفل على أساس حاجته وفهمه وهي المرحلة التي يحتاج فيها الطفل فقط إلى اللعب والسيادة وذلك من خلال اللعب معه في أغلب الأحيان وعدم تركه وإهماله وقبول أوامره وتطبيقها .


في المرحلة الثانية :


وهذه المرحلة تشمل السبع سنين ، ففي هذه المرحلة يجب على الوالدين التعامل مع الطفل على أساس :
1 ـ تدريبه على تَلبيةِ أوامرِ والديه .
2 ـ العمل على تأديب الطفل وتهذيبه .
المرحلة الثالثة : تكون هذه المرحلة في عمر الرابعةِ عشر فما بعد ، وهذه المرحلة تختلف عن المرحلة الثانية حيث أن الأبناء أصبحُوا في مستوى يُؤَهِّلُهُم لاتخاذ المكانة المرموقة في الأسرة ، فالولد ( ذكرٍ أو أنثى ) ففي هذه المرحلة يقرر الولد أن يكون :
1 ـ وزيرٌ لوالديه .
2 ـ مستشارٌ لهما .