أخبار الموقع

القرآن الكريم المعجزة الخالدة




القرآن الكريم المعجزة الخالدة



موسوعة التعليم الناجح


إن أهم معجزة نزلت على نبي الله محمد عله أفضل الصلاة والسلام هو كتاب الله تعالى المنزل على الناس كافة كتاب الله الخالد وهو القران الكريم الذي يعد جبل مديد من المعرفة وكنز من العلوم ورحمة منزلة من الله سبحانه وتعالى ، وبه تحلو الرفقة والصحبة ، ومن خلاله تنشرح الصدور وتنفتح القلوب للهداية إلى الصواب والطريق الصحيح ، ومن خلاله ينفتح العقل وينهل الفكر ويسمو ، كما أن القران الكريم هو صاحب المؤمن الصادق وأنيس الوحيد والخائف ، ويعز وينير طريق من تمسك به ، ويضل من تركه وابتعد عنه ، وهو نور يفوق الظلام ويمحق الضلال ، ويشفع لمن تلاه وحفظه يوم القيامة كما أنه ربح لتجارة المسلم كقوله تعالى :


إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ

وقد ورد الكثير من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية على ضرورة تلاوة القران الكريم وأهميتها في الحياة في الدنيا والآخرة بعد الممات ، ومن هذه الأحاديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم :


(مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ, وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ, وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ)


وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


" فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه".


وقد بين الحديث أن حال القران الكريم التالي له والعامل به له درجة عالية وذكره حسن عند الله تعالى وأن من لا يتلوه فهو منافق خبيث الظاهر والباطن.