ما هي الأدوات الاستثمارية في النظام الإسلامي
ما هي الأدوات الاستثمارية في النظام الإسلامي
لقد حث الإسلام على ضرورة بناء السوق لما له من أثر كبير في تنمية اقتصاد الدولة حيث أن الاقتصاد كان من ثاني الأوامر التي حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد بناء المسجد في المدينة المنورة ، كما أن الإسلام لم ينهى عن التجارة فقد كان العديد من الصحابة أغنياء مثل أبو بكر الصديق ، وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم.
الأدوات الاستثمارية في النظام الإسلامي:
المضاربة: أن يدفع الشخص الذي يمتلك مالا لصاحب العمل أو مؤسسة استثمارية للقيام بعمل استثماري له بشرط أن يتم توزيع الأرباح على الجميع بنسب محددة ويتم التوزيع من الربح بعد استعادة أصل رأس المال ولا يتم التوزيع من أصل المال حتى يحقق عدالة أكبر بعيدة عن النظام الربوي.
المرابحة: شراء سلعة معينة لذلك يشبه التجارة العادية ولكنها تختلف بإعادة بيعها بسعر أعلى ، سواء كان البيع الأخير تقسيطا أو نقدا.
المشاركة: ذلك بالمشاركة في المال والجهد بحيث تكون الملكية التجارية مشتركة بينهم كما يتشاركون في تحمل الربح والخسارة.
الإجارة: وذلك بأن يشتري اخص الذي يملك المال أو المستثمر عقاراً أو أدوات معينة ومختلفة بغرض تأجيرها.
انتقادات الاقتصاد الإسلامي:
لقد ُانتقد الاقتصاد الإسلامي لظن بعض الناس بأنه يتصف بهوية ثقافية أكثر من رغبته في حل المشكلات ، وقد رفضه البعض لظنه بأنه خليط من الأفكار الشعوبية والاشتراكية.
يعتقد المسلمون أن الشريعة الإسلامية تتصف بالكمال بحكم أنها منزلة من الله تعالى كما إن موقف الشريعة من القضايا الاقتصادية أنها ليست اقتصادا بحد ذاته بمعنى أن الشريعة تحوي دراسة منهجية لإنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات وكيفية استغلال الموارد المحدودة لأي دولة، كما هي عرض المسائل الاقتصادية كأعمال فردية مفتوحة للتحليل الأخلاقي.