أخبار الموقع

ما هي العلكة ( اللبان )

 

ما هي العلكة ( اللبان )

ما هي العلكة ( اللبان )



العلكة ( اللبان )

عرف مفهوم العلكة عند الإنسان من آلاف السنين عند العديد من الحضارات اشهرها الصين والهند والعالم اليوناني القديم وحضارة المايا كانت تصنع من نسغ الأشجار كأشجار المستكة والتنوب اما في الوقت الحاضر نالت العلكة شهرة وشعبية واسعة عالمية اذ هي مرغوبة لدى جميع الفئات العمرية عند الأشخاص والمكون الاساسي الذي تصنع منه هو المطاط الصناعي مضاف اليه بعض المنكهات والملونات والمحليات

كثير من الاشخاص يلجا إليها لأغراض صحية ونظافية مثل انها حل لرائحة الفم الكريهة وخاصة في الحالات المرضية مثل المشاكل في الهضم او الامراض المزمنة مثل السكري

كيف يتم صنع العلكة

تعود فكرة تصنيع العلكة الى المريكي طوماس ادامس عام 1869 حيث انه قام بترطيب قطعة صمغية بالماء الساخن واضاف اليها السكر حيث انتج عدد قليل منها لا تججاوز ال 200 حبة ولكن بعد ان قام بسويقها في احد الصيدليات تم بيعها بسرعة هائلة وغير متوقعة ممل شجعه على الاسمترار في هذه الفكرة وقد تبعه عددك كبير من التجار ورجال الاعمال فانشوا المصانع والمتاجر الي تصنع العلكة بمختلف الانواع والنكهات واستمر نجاح هذا المشروع حتى وقتنا الحاضر يتم صنع اللبان او ما تسمى بالعلكة من لبان البخور ويتم الحصول على هذا اللبان من شجرة تسمى شجرة الكندر وهي شجرة تنمو في مناطقِ شبه الجزيرة العربيّة وشمال الصومال، وأثيوبيا، وهي متواجدة بثلاثةِ أنواع وأسماء، ومن أجود أنواعِها الّلبانُ العمانيّ وتضاف اليها بعد المنكهات والملونات ومحسنات الطعم

للعلكة فوائد عديدة منها :

تمنعُ السمنة وتخفّضُ الوزن؛ فهي ترفعُ نسبة استهلاك الطاقة، مما يؤدّي إلى خسارةِ السعرات الحراريّةِ في الجسم، ومضغ العلكة لمدّة إحدى عشر ساعة، يساعدُ في التخلّص من خمسة كيلوغراماً من الدهون.

تزيدُ إفراز العصارات المعديّة، والإنزيمات المسؤولة عن هضمِ الطعام، وحرق الدهون المتراكمة في الجسم، لذلك ينصحُ الأطبّاء بمضغ العلكةِ بين الوجبة والأخرى.

تقلّل نسبةُ الشعور بالجوع؛ نظراً أفرزها مادّة السوربيتول، وهي مادة منتجة من سكّر الجلوكوز، وتقومُ بالتحلّل في الجسمِ بشكلٍ بطيء، ممّا يقلّل الشعورَ بالجوع، والحاجة للسكريّات.

تنشطُ الدماغ، وتساعدُه على القيام بوظائفِه بشكلٍ أفضل، كما تقوّي الذاكرة، فمضغُ العلكة ينشّطُ الدورة الدموية في الجسم، مما يساهم في تدفق الدم ووصوله إلى المخ بشكلٍ أفضل.

تقلّل الشعور بالتوتّر والقلق، وتعالجُ الضغط النفسيّ، و تخلص الشخص من الشعور بالملل.

تمدّ الجسم بالفوائد نفسها التي يقدّمها الكافيين، والتي تنشّط الجسم، لذلك يُنصحُ الأشخاص الرياضيّون بتناولها قبل القيام بالتمارين الرياضيّة.

تقوّي عضلات الفكّين والوجه، خصوصاً عند الإناث.

تخلّصُ الفمَ من الرائحة الكريهةِ التي تعتبرُ حالةً مزمنة عند بعض الأشخاص، خصوصاً تلك العلكة الخالية من السكّر، والتي تحتوي على نكهاتٍ منعشة.