أخبار الموقع

كيف أنمي ذكاء طفلي






كيف أنمي ذكاء طفلي 


موسوعة التعليم الناجح
ذكاء الطفل

للذكاء صور عديدة ومتنوعة فهو يختلف من شخص لأخر كما للذكاء صور عديدة فهي تختلف من فرد لأخر فقد تظهر عند أشخاص ولا تظهر عند أشخاص اخرين ولكن قد يظهر ذكائهم بمواقف وأزمان مختلفة عن بعض وبسلوكيات أخرى ، وهذا الأمر يبين أن جميع الأشخاص أذكياء لكن يختلف ذكائهم حسب سلوكياتهم وقدراتهم بمواقف وازمنة مختلفة ، ويظهر ذكاء الطفل من خلال سلوكياته المختلفة وقدرته على تحليل المشاكل وفهم المواقف وتصرفاته اليومية ، وتعامله مع الناس وطرق استجابته للتعلم ، وانعكاس ذكائه على شخصيته ، ويتم التعرف على شخصيته من خلال معرفة ما يشغل تفكيره ويثير انتباهه ، ورغبته بالتعلم والتعرف على الاستراتيجيات والاليات الجديدة المناسبة والملائمة لنمط تفكيره وقدراته .

يحصل الطفل على ذكائه بالوراثة من الأم والأب ثم ينمى أو يتأخر حسب ظروفه المعيشية والبيئة التي يعيش فيها ، فإذا حصل الطفل على الاهتمام والرعاية والتدريب المناسب ينمى ذكائه وتزداد درجاته عند الطفل ، وإذا تم إهماله وعدم مراقبته يتأخر ذكائه ويقل مستواه عند الطفل .

ويجب تنمية مهارات الطفل وتنمية ذكائه من خلال بعض الطرق التي يجب اتباعها وتساعد على تنمية ذكاء الطفل ، مع مراعاة الانتباه إلى الوجبات الغذائية اليومية ، ومن هذه الطرق ما يلي:

قراءه قصة للطفل مما يثير تفكيره يوميا قبل النوم.

.الانتباه إلى ما يثير الطف ويشغل انتباهه.

التشجيع المستمر للطفل واحترام فضوله واشباعها قدر الإمكان.

معرفة الطرق المناسبة للتعامل مع الطفل والملائمة لنمط تفكيره وقدراته.

تشجيع الطفل على تعلم بعض الأنشطة الترفيهية كالموسيقى والألعاب التفاعلية والرسم.

السماح للطفل بالمشاركة بالمنزل وابداء رأيه بالمواضيع المختلفة ومشاركته بالحوارات البناءة والهادفة ، والسماح له بالمشاركة بالمواضيع العلمية والتربوية.

قضاء فترات طويلة مع الأطفال قدر الإمكان مما يشبع رغباتهم العاطفية وتقوية الرابطة بينهم وبين ابنائهم ، مما يساعد على تنمية النمو الدماغي وتحسينه.

جعل الطفل يختار هدفه من خلال تصوراته ونظرته للمستقبل دون تدخل الاهل مع اعطائه بعض الاستشارات والارشادات التي يحتاجها طفله.

انتقاء المدرسة والروضة التي يتعلم بها الطفل لما لها من تأثير كبير على سعادة الطفل والتحسين من شخصيته ، وتطوير ثقته بنفسه ، مما يزيد من رغبته بالتعلم وحبه للدراسة .

الاهتمام بقدرات الطفل وابداعاته واظهارها مما يعزز من قدرته القيادية ودعمها .

ارشاد الطفل لتعلم القران الكريم والتعرف على خالقه وامور دينه ، لما للقران فوائد عديد من خلال التفكير والتدبير في آياته فهو ينشط العقل ويحفز الدماغ على النمو والتطور ، مما ينعكس ذلك ايجابيا على ذكاء الطفل وقدراته وتنمية مهاراته.