أخبار الموقع

ما هي الثورة الفرنسية ومن هم مفكروها



ما هي الثورة الفرنسية ومن هم مفكروها

موسوعة التعليم الناجح


موسوعة التعليم الناجح

إن من أهم الأحداث التي حصلت في تاريخ أوروبا والعالم أجمع الثورة الفرنسية التي عملت على نشر مبادئ حديثة وأفكار أثرت في حياة الكثير من الشعوب وتفكيرها لذلك ستناول الحديث عنها في هذا الموضوع:

في البداية نريد أن نستعرض تركيبة المجتمع الفرنسي الطبقية قبل الثورة وتتشكل هذه التركيبة من :

أ- الملك : (طبقة رجال الدين من الكاثوليك)وتشكل نسبتها ما يقارب 1% من السكان فقط.

ب- طبقة النبلاء: (امتلكوا 25%من الاراضي الزراعية وهم معفون من الضرائب)وتشكل نسبتها ما يقارب 2% فقط من السكان.

ج- الطبقة العامة (الشعب): (تتألف من التجار والحرفيين والفلاحين الخ . . . .)وهم محرومون من ابسط الحقوق ، وتشكل نسبتها ما يقارب 97% من السكان .

يعد النظام المالي في فرنسا ظالم لأنه كان يعتمد على الحق الإلهي بحيث كانت الدولة

تحتكر تجارة الملح وتفرض على كل شخص من الأهالي قدرا معينا منه.



ومن أهم مفكرو الثورة الفرنسية:

أ- فولتير

ب- مونتسكيو

ج- جان جاك روسو



بعض المعلومات الهامة حول أحداث الثورة الفرنسية:

من أهم أسباب الثورة الفرنسية تولي الملك لويس السادس عشر الذي أصدر قرار لحل مشكلة الأزمة المالية عن طريق فرض مزيد من الضرائب عل جميع الطبقات في الدولة من الطبقة العامة ورجال الدين والنبلاء غير أنهم اعترضوا واستخدموا طريقة التصويت على أساس أن لكل طبقة صوت ولحد فاستطاعوا منع فرض الضرائب عليهم فحدث الخلاف بينهم وقد عمل على أن يجمع الطبقات الثلاثة في قاعة واحدة.

كيفية سقوط الباستيل أحد ملوك الدولة:

وذلك بسبب تظاهر الملك بالخضوع لمطالب الشعب وعين بروتي احد قادته المعروفين بعدائهم للثورة قائدا للجيش ،ولكن انتشار الشائعات منعت ذلك،وسيطروا على إدارة العاصمة باريس، ولما سقطت الباستيل هاجموا قصور الإشراف وكان ذلك في الرابع عشر من تموز (يوليو)عام 1789م.



نتائج الثورة الفرنسية:

1- انتشار الشعور القومي والسعي للوحدة القومية بين الشعوب الألمانية والاطالية.

2- تدعيم حقوق الإنسان ونشر روح الحرية والإخاء والمساواة.

3- اعتبار بعض المؤرخين الثورة الفرنسية بداية للتاريخ المعاصر.

4- بداية انطلاق الثورات في اوروبا والعالم ضد الحكم المطلق الاستبدادي.



إعلان الجمهورية الفرنسية:

لم تستطيع الجمعية الوطنية من تسيير نظام الحكم وكان من الضروري البت في أمر الحكم (الملك) ولذلك أعلن النظام الجمهوري.

أعلن هذا النظام بتاريخ 21 أيلول عام 1792م وانتقل الحكم إلى يد حكومة المؤتمر الوطني لوضع الدستور الجديد وإن أول عمل قام به هو إحالة الملك على المحاكمة وإعدامه في 21 كانون ثاني عام 1793م، وقد عمل هذا العمل على أثار نقمة ملوك أوروبا وكان أعضاء الجمعية ينتمون إلى ثلاثة أحزاب هي:

1- اليعاقبة : وهو حزب سياسي راديكالي متطرف ينادي بالتغيير الجذري بغض النظر عن الأسلوب حتى لو استدعى الأمر استعمال العنف والارهاب.



2- الجير وند : وهم يمثلون الطبقة البرجوازية التي تؤمن بالإصلاح التدريجي ويؤيدون الدستور.



3- الوسط : وهم مترددون بين الجير وند واليعاقبة وليس لهم رأي واضح.