أخبار الموقع

اسباب ارتفاع ضغط الدم


اسباب ارتفاع ضغط الدم

موسوعة التعليم الناجح



موسوعة التعليم الناجح

من المهم معرفة أنّ ضغط الدّم، والملقّب بالمرض الصّامت، يتطوّر تدريجيّاً دون علم المريض، ولا يتم تشخيصه إلّا عندما يكون في حالته المُتقدّمة أي عندما يعاني المريض من أعراضه، وهناك العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدّم، وتُلخّص بالآتي:



· العيوب الخلقيّة في عضلة القلب، فتشوّه القلب يؤثّر سلباً على وظائفه، وعليه، فإنّ نسبة ضغط الدّم ترتفع.

· أمراض الكلى: فكما أنّ ارتفاع ضغط الدّم يُؤثّر على وظائف الكلى، فالعكس حاصلٌ أيضاً، فإذا عانت الكلى من قصور في عملها فإنّها ستؤثّر سلباً على استقرار ضغط الدّم وبالتّالي ارتفاعه.

· أورام الغدّة الكظرية: الغدّة الكظريّة هي غدّة هرمونيّة تقع فوق الكلى، وتفرز طبقاتُ قشرتها ثلاثةَ أنواعٍ مُختلفة من الهرمونات: الكورتيزول، الألدوستيرون،. وفي حالة تورّم الغدّة الكُظريّة فإنّ نسبة هرمون الألدوستيرون تختلّ، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم نسبة الصّوديوم والأملاح في الدّم، الأمر الذي يؤثّر بطبيعة الحال على ضغط الدّم فيرتفع.

· تناول الأدوية التي تؤثر على سلباً على استقرار الضغط لمدّة طويلة، مثل حبوب منع الحمل، حبوب الحِمية، أدوية الرّشح، الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكورتيزون، أو حبوب الكورتيزون، وأدوية الصّداع النّصفي، وكثرة تناول المُسكّنات.

· الإكثار من المُنبّهات، كالقهوة والشّاي، وتعاطي المُخدّرات، كالكوكائين والفيتامين، وشرب الكحول التي تحفّز إفراز الهرمونات في الجسم، فيرتفع ضغط الدّم بسبب كثرتها عن الحدّ الطّبيعي.

· التّدخين: يرفع التّدخين ضغط الدّم بشكل فوريٍّ وسريع، ويزول بزوال النّيكونين من الدّم، كما أنّ الموادّ الموجودة في التّبغ تترسّب في الشّرايين وتُضيّق مجراها، فيحتاج القلب إلى قوّةٍ مُضاعفةٍ لضخّ الدّم الكافي إلى أنحاء الجسم، وبالتّالي يرتفع الضّغط عن المستوى الطّبيعي.

· التّوتر: لا سيّما ذلك المصحوب بطرق الاسترخاء الضّارة، كالتّدخين وشرب الكحول أو الأكل بشراهة، فالتّوتر كالتّدخين، يعمل على رفع ضغط الدّم بشكل لحظيٍّ وفوريٍّ ليزول بعدها بزوال سبب التّوتر.

· اختلال نسب أملاح الصّوديوم والبوتاسيوم: فالتّغذية التي تعتمد على نسبةٍ عاليةٍ من الصّوديوم تعمل على رفع الضّغط بسبب احتباس الماء الزّائد في الجسم، أمّا نقص البوتاسيوم، والذي يعمل على موازنة كمّية الصّوديوم في الجسم وتنظيمها، يفسح المجال للصّوديوم أن يتراكم ويُخزّن الماء بشكلٍ عشوائيٍّ في الخلايا.

· فرط الوزن: الذي يُعدُّ سبباً رئيساً في معظم المشاكل الصّحية، فكلّما زاد وزن الإنسان عن الحدّ الطّبيعي، احتاج القلب إلى قوة أعلى لضخّ الدّم ليصل إلى جميع أعضاء الجسم المختلفة، فيزيد الضّغط الواقع على جدار الشّرايين.

· الوراثة: فالعامل الوراثي له دورٌ كبيرٌ في الإصابة بمرض ضغط الدّم، إذ إنّه يُصنّف من الأمراض الوراثيّة.

الجنس والسّلالة: فتزيد عند الذّكور في مرحلة الشّباب، وتتساوى عند الجنسين بين الأعمار 55-64، وتزيد عند الإناث فوق سنّ 65 على الذّكور. أمّا بالنّسبة للسلالات، فإنّ أصحاب البشرة الدّاكنة أكثر عرضةً لمرض ارتفاع ضغط الدّم من أصحاب البشرة البيضاء.