أخبار الموقع

بعض آراء المفكرين الغربيين في الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –


بعض آراء المفكرين الغربيين في الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم –

موسوعة التعليم الناجح


الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو خير وأعظم البشرية جمعاء ، عرف بتواضعه وشجاعته وحنيته وقوته وزهده وتقواه وحلمه وسخائه وعطائه عليه السلام وحبه لأصحابه وللمسلمين أجمعين ...

له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين ، يدافعون عنه بكل قوتهم ولا يسمحون لأي أحد كان بالتعرض له والإساءة إليه ..

بلغت صفات النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض المفكرين الغربيين وهذا بعض ما قالوا عنه في عظيم شخصه وصفاته الحميدة الجليلة :

أولا: راما كريشنا كاو...

قالت المفكرة الغربية راما : " أنه لا يمكن معرفة شخصية النبي صلى الله عليه وسلم بكل جوانبها وقالت إن كل ما يمكن في استطاعتها أن تقدمه هو نبذة من صور متتابعة جميلة عن حياته ، فهناك محمد النبي المحارب رجل السياسة والأعمال الخطيب ،ملاذ اليتامى ،وحامي العبيد ،ومحرر النساء والقاضي ....

وكل هذه الأدوار الرائعة وغيرها في كل دروب الإنسانية تؤهله جميعها لأن يكون بطلا "

ثانيا: مهاتما غاندي...

قال المفكر مهاتما غاندي في النبي محمد صلى الله عليه وسلم :"قال أنه أراد أن يعرف صفات الرجل الذي يملك قلوب الملايين من البشر .. وأنه أصبح مقتنعا بأن الإسلام لم يكتسب مكانته من خلال السيف ، بل اكتسبها من خلال بساطة حامل رسالتها ( الرسول محمد صلى الله عليه وسلم) ومن خلال دقته وإخلاصه وشجاعته وصدقه في الوعود وثقته المطلقة في ربه وفي رسالته ، وقال أيضا بأنه وبعد انتهائه من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجد نفسه أسفا وذلك لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة المشرفة".

ثالثا: ساروجني ندو شاعرة الهند...

لم يقتصر المدح على المفكرين فقط ، فهناك الكثير من الشعراء الغربيين أو من يعيشون في آسيا و الذين سمعوا عن الرسول صلى الله عليه ومنهم الشاعرة الهندية سارونجي ندو حيث قالت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مدح الدين الإسلامي :"أول الديانات المنادية للديمقراطية والمطبق لها هو الإسلام ، حيث أعطت مثالا على جزء بسيط من ديمقراطية الإسلام وهو المسجد حيث تكون الديمقراطية في المسجد عندما ينادي المؤذن للصلاة خمسة مرات في اليوم الواحد ، ويسجد الجميع جنبا لجنب سواء أكان ملكا أو قرويا وذلك اعترافا بأن الله أكبر.. وما أدهشها هو الوحدة الغير قابلة للتقسيم بغض النظر عن الظروف والتي جعلت من كل رجل أخا للآخر وبشكل تلقائي."