ثورة الأنفوميديا
ثورة الأنفوميديا
فالصناعات القديمة التي تتناسب مع توجهاتهم تسير إلى انقراض فقد صار الحاسوب مع التلفاز وألعاب الفيديو والهاتف في انسجام ألغى السمات الخاصة لكل منها وأصبحت متداخلة الوظائف ويصعب تمييز أحدها عن الأخر وغير ذلك الكثير مما سيؤدي إلى مستقبل يكون فيه التواصل بلا حدود ولا جدران لأن الجدران ستتهاوى أمام وطأة تكنولوجيا الحوسبة المحمولة والاتصالات وستكون حياتنا المعاصرة والقديمة مستقبلاً مثيرا للضحك عند أبنائنا من الأجيال القادمة عندما نقص عليهم وصفاً لمعيشتناً فكيف سنعلم أبناءنا وماذا سنعلمهم؟؟
