ما هو التهاب الكبد الفيروسي
ما هو التهاب الكبد الفيروسي
يعد مرض التهاب الكبد الفيروسي من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم ويسبب العديد من الفيروسات أ، ب،ج، HCV،د ، وقد تم التعرف على بعض هذه الفيروسات مثل أ، ب منذ زم طويل ولكن فيروس ج تم التعرف عليه عام 1989.
يعد فيروس ج من أثر الفيروسات انتشارا حيث يصل معدل الإصابة به إلى 2% سنويا ، وينتق هذا المرض بطرق عدة وفعالة فهو ينتقل عن طريق الإبر، نقل الدم، الأدوات الجراحية الملوثة لهذا يعد مستقبلو الدم من أكثر الأشخاص معرضين لهذا الفيروس لهذا يعد هذا المرض واسع الانتشار وخاصة الالتهاب الكبدي من نوع ج الذي ينتشر بين مرضى الهيموفيليا الذين تتم معالجتهم بواسطة مواد تعمل على تخثر الدم والتي تعد بواسطة دم ألاف المتبرعين، وينتقل هذا المرض أيضا بين مدمني المخدرات الذين يستخدمون الحقنة نفسها وهناك أسباب أخرى لم يتم التوصل إليها بعد، وتنقل أيضا عن طريق استعمال آلات حادة مثل أمواس الحلاقة والوشم، ولا ينتقل هذا المرض عن طريق الطعام أو البراز أو الماء.
المشكلة في هذا المرض أنه يكون بلا أعراض في بادئ الأمر ويتحول هذا المرض فجأة إلى صورة متهيجة ، وهذا المرض يؤدي فجأة إلى تليف الكبد ، وقد تبين أن معظم الحالات التي يتحول فيها هذا المرض من حاد إلى مزمن ب70%-80% وهناك نسبة متغيرة بينها تتغير من التهاب مزمن إلى تليف الكبد.
ويعد الالتهاب المزمن مشابهه للالتهاب الحاد من خلال ظهور الأعراض حيث لا تظهر عليه إلا أعراض بسيطة مثل إحساس بالتعب والاصفرار ولا يمكن اكتشاف هذا المرض إلا عن طريق اختبارات أنزيمات الكبد في الدم والتي تكون مرتفعة المستوى وبخاصة الترانس اميناز AST أو ALT.
وهناك أعراض تدل على وجود تليف الكبد مثل الاستسقاء أو نزيف الدوالي وتضخم الطحال والكبد......
لسوء الحظ لم يتم اكتشاف طرق للوقاية من التهاب الكبدي ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن نتبعها للحد من هذه الإصابة :
استخدام الأدوات الطبية لمرة واحدة فقط مثل الإبر ، تعقيم الآلات الطبية المستخدمة بالحرة مثل الحرارة الجافة ، الابتعاد عن المخدرات، يجب على الأشخاص المصابين بهذا المرض ألا يتبرعوا بالدم ، ولكن هذا المرض لا يعني العزلة عن الآخرين لأنه لا ينتشر عن طريق الهواء أو التنفس .
ويمكن علاج هذا المرض باستخدام عقارات بج الفا انترفيرون 2 ب "بج انترون ممتد المفعول" مع الريبافيرين أصبح مرخصا باستعماله لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن "ج" على العلم بأن الطبيب المختص هو الوحيد المسئول عن وصف العلاج للمصاب بهذا المرض.
