الإسلام والتكافل الاجتماعي
الإسلام والتكافل الاجتماعي
التكافل الاجتماعي هو تكافل يقوم على الإيمان القوي وعلى حب الجماعة والإيمان بتأثير الجماعة القوي على مستوى الفرد والمجتمع ويعد مبدأه مستمد من الشريعة الإسلامية ، فهو مبدأ جميع المسلمين.
فبشكل عام الإنسان لا يعيش وحيدا بل يحتاج إلى التعاون ومواجهة الأمور بشكل جماعي ، و يحاور الجميع ويبادلهم الرأي. توجد العديد من صور التكافل في المجتمع الإسلامي وأولها فريضة الزكاة فهي تقدر بمبلغ معين وأما الصدقة فهي متروكة لاختيار الأفراد في الكمية التي يريد التصدق بها . فنفقة الزوجة على الزوج من صور التكافل الاجتماعي في الإسلام ، وأيضا نفقة الأقارب الأغنياء على الأقارب الفقراء، ومن صور التكافل أيضا نفقة الأبناء على الأب ، ونفقة الوالدين القادرين على الولد الفقير، وقد حث عديد من العلماء المسلمين على النفقة ووسعوا في نطاقها حتى وصلت إلى ذوي الأرحام .
ومن صور التكافل أيضا عندما يتعاون أهل القاتل في دفع الدية لأهل المقتول . . . فالشخص القادر على المساعدة في دفع المبلغ فانه يبادر حسب المستطاع . . . . . . .
فالمسلمون متآلفون متعاونون يساعدون بعضهم البعض , فهذا هو المجتمع الإسلامي مجتمع التكافل الذي يتحقق كل شيء من خلاله .
ومن صور التكافل الاجتماعي أيضا ، الدية في القتل الخطأ ، فإن الإسلام أوجبها لأهل القتيل حتى تفيدهم الدية في مواجهة المشاكل التي تصيبهم جراء فقد قريبهم.