خلق التواضع وذم الكبر يتواضع المسلم من دون مذلة أو مهانة ، وذلك لأن التواضع هو من الصفات الخلقية الحميدة والعالية ولهذا فإن الكبر بعيد عنه تماما ، ولهذا السبب فإن المسلم يتواضع في كل أمر وذلك حتى يرتفع ويعلو شأنه ويبتعد المسلم عن الكبر وذلك حتى لا ينخفض شأنه، "فعَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ "