أخبار الموقع

كيف أختار الهدية المناسبة



كيف أختار الهدية المناسبة

موسوعة التعليم الناجح


موسوعة التعليم الناجح

نعاني كثيراً عندما نقدم على مهاداة الأشخاص الذين نحبهم ، ونخشى أن تكون الهدية غير ملائمة لهم ، أو لا تتناسب مع المناسبة التي أعطيت بسببها ، فكان لا بد علينا أن نتعلم كيف نختار الهدية المناسبة ، وكيف نعرف متى يتهادى الناس فيما بينهم

متى أعطي هدية ؟؟

في المناسبات الاجتماعية كالزواج ، الخطوبة ، الطهور ، الولادة. في مناسبات النجاح الدراسية كالتخرج ، النجاح ، التفوق . في مناسبات العادية كالزيارات .

كيف اختار الهدية المناسبة ؟

أولاً :

يجب أن تتناسب الهدية مع عمر الشخص المهدى ، فتختلف الهدية التي تقدم لطفل عن أنواع الهدايا التي تقدم للكبار مثلا .

ثانياً :

يجب أن تعبر الهدية عن روح المناسبة التي أخذت لها ، فهدايا أعياد الميلاد ، تختلف عن هدايا النجاح والتفوق ، فهي تختلف في القيمة ، وفي الشكل ، وفي الأسلوب .

ثالثاً :

يجب أن تقدم الهدية في الأوقات المناسبة ، وحاول الابتعاد عن الأوقات الخاطئة ، حتى لا تفهم الهدية بمنطق أخر .

رابعاً :

الهدية التي تقدمها للشخص العزيز على قلبك ، والذي تحبه بجنون ، تختلف بالتأكيد عن الهدية التي تقدم لشخص تعرفه من بعيد ، فهديتك للعزيز على قلبك ، ستكون أثمن وأرقى ، وأفضل .

خامساً :

حسب معرفتك بالشخص المهدى ، حاول أن تقدم له الهدية التي تناسبه ، ويفضلها ، وابتعد عن الأشياء التي قد تزعجه ، فينقلب الأمر عليك ، واجعل هداياك من منطلق المحبة والتفاهم ، لا من منطلق الواجب .

سادساً :

اياك أن تقدم هدية لشخص يعتقد أنك تكرهه ، فهذا سيفسرها على أساس الحاجة ، ويعتقد بانك بحاجة إليه ، ولن يقدرها على الاطلاق .

سابعاً :

الهدية بقدرها وليس بقيمتها ، فلا مانع إن كان سعر الهدية قليل ، المهم أنها تعبير واضح وصريح بالاهتمام ، ويجب التفكير بمنطق أنك لو لم تعن للشخص المهدي شيئا ، لما افتقدك بهدية ، أن الهدية التي منحك أياها ، هو بالتأكيد يراها جيدة ، وتستحق التقدير .

ثامناً :

من الممكن ألا تكون الهدية شيء مادي ، بل يمكن أن تتعدى ذلك ، فرؤية شخص عزيز بعد غياب ، هو بحد ذاته هدية قيمة ، فنلاحظ مثلا في الدول الأوروبية لا يتهادون مثلنا ، بل يفضلون الورود ، فهي تعبر عن روح المحبة والألفة ، وتصنع بين البشر وثامناً ، واستقراراً .

تاسعاً :

كن سعيدا ، وأنت تقدم هديتك ، ولا ترسم على وجهك ملامح الضيق والكبت ، وحاول أن تبتهج ، فاهتمامك بأحدهم ، يجعل ابتسامتك أحلى وأجمل . وفي الختام ، فان الهدية مهما كلفت صاحبها ، فهي بالنهاية تعبير واضح وصريح ، بالمحبة ، ولولاها لما انتشرت العلاقات الاجتماعية بالشكل الذي نراه الأن .